Otam musulmonman deydi, ammo oxiratga ishonmaydi
Assalomu alaykum! Dadam o‘zini musulmonman deydi xar doyim, lekin oxiratga, Qur’onga, shariatdagi ba’zi narsalarga kufrlik qilayabdi. Dadamga qanday salom beray? Assalaamu alaykum deyaveraymi yoki salom dada, axvolingiz yaxshimi deb salomlashaymi? Orqangizda qoladigan avlodingiz qanday qilib duo qiladi siz uchun desam xam bo‘mayapti. Xar doymi duo qilayapman xidoyatga kelsin deya.
«Zikr ahlidan so‘rang» hay’ati:
Vaalaykum assalom! “Assalaamu alaa manittaba’al hudaa” denga. Rasululloh sollallohu alayhi vasallam musulmon bo‘lmaganlarga maktub jo‘natayotganlarida ushbu lafzlarni aytganlar, yonlaridagi kotib yozgan. حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ – وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ – فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ، فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ. ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ، ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا. قَالَ: وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ. قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ: الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ اعْبُدُوا اللهَ وَحْدَهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ: قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللهِ، وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ. فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ. سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” قَالَ أَبُوسُفْيَانَ: فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، وَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ. فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ. وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ، يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ. قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالُوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ، يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا. فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ. فَقَالَ هِرَقْلُ: هَذَا مَلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْىَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ، فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ. وَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ. فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ. رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ Abdulloh ibn Abbos roziyallohu anhumo xabar qiladi:
«Abu Sufyon xabar qiladiki, u Shomda tijorat qilayotgan Quraysh karvonida ekanida Hiraql unga odam yuboribdi. Rasululloh sollallohu alayhi vasallamning Abu Sufyon va Quraysh kofirlari bilan sulh tuzgan paytlari edi. (Tijoratchilar) uning oldiga kelishdi. Ular Iliyoda edilar. (Hiraql) ularni majlisiga chaqirdi. Yonida Rum zodagonlari bor edi. Keyin Hiraql ularni chorlab, tarjimonini chaqirdi-da: «Qay biringiz o‘zini Nabiy deb da’vo qilayotgan anavi kishiga nasabda yaqinroqsiz?» dedi».
Abu Sufyon aytdi:
«Shunda «Bular ichida nasabda eng yaqini menman», dedim».
Hiraql: «Uni yonimga keltiringlar, hamrohlarini yaqinroq olib kelib, uning orqasida turg‘azinglar», dedi. So‘ng tarjimoniga: «Ularga ayt, albatta, men bundan boyagi kishi haqida so‘rayman. Agar meni aldasa, uning yolg‘onini bildiringlar», dedi.
Allohga qasamki, men haqimda yolg‘on tarqatib yurishlaridan uyalmaganimda, u haqda albatta yolg‘on gapirgan bo‘lar edim. So‘ng uning mendan u zot haqida birinchi so‘ragani «Ichingizda uning nasabi qanday?» degani bo‘ldi.
«U ichimizda sohibi nasabdir», dedim.
«Sizlardan biron kishi undan oldin bu gapni hech aytganmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Uning ota-bobolaridan podshoh bo‘lganmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Unga odamlarning obro‘lilari ergashyaptimi yoki nochorlarimi?» dedi.
«Yo‘q, nochorlari», dedim.
«Ular ko‘payyaptimi, ozayyaptimi?» dedi.
«Yo‘q, ko‘payyapti», dedim.
«Ularning birortasi uning diniga kirganidan keyin norozi bo‘lib qaytib ketyaptimi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Gaplarini aytishidan oldin uni yolg‘onda ayblar edingizmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Xiyonat qiladimi?» dedi.
«Yo‘q, biz u bilan sulh muddatidamiz, bunda nima qilishini bilmaymiz», dedim. Bunga shundan boshqa biror so‘z qo‘shish imkonim bo‘lmadi.
«Unga qarshi jang qildingizmi?» dedi.
«Ha», dedim.
«Unga qarshi janglaringiz qanday bo‘ldi?» dedi.
«U bilan oramizdagi urush «sijol»dir*. Goh u bizni engadi, goh biz uni engamiz», dedim.
«U sizni nimalarga buyuradi?» dedi.
«Yolg‘iz Allohga ibodat qilinglar, Unga biron narsani sherik qilmanglar, otalaringiz aytayotgan narsalarni tark qilinglar», deydi. Bizni namozga, rostgo‘ylikka, iffatga va silai rahmga buyuradi», dedim.
Shunda u tarjimonga dedi: «Unga ayt: «Sendan uning nasabi haqida so‘ragan edim, uning ichingizda sohibi nasab ekanini aytding. Rasullar ham ana shunday o‘z qavmi nasabidan yuboriladilar. «Sizlardan biron kishi shu so‘zni aytganmidi?» deb sendan so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Agar bu so‘zni undan avval birortasi aytgan bo‘lsa, bu kishi o‘zidan avval aytilgan gapdan o‘rnak olyapti, der edim. Sendan «Uning ota-bobolaridan podshoh bo‘lganmi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Agar ota-bobolari orasida podshoh bo‘lganida, otasining podshohligini talab qilayotgan kishi ekan, der edim. «So‘zlayotgan gaplarini aytishidan oldin uni yolg‘onda ayblar edingizmi?» deb sendan so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Bilamanki, u odamlar xususida yolg‘on gapirmagach, Allohning sha’nida ham yolg‘on gapirmaydi. Sendan «Unga odamlarning obro‘lilari ergashyaptimi yoki nochorlarimi?», deb so‘raganimda, «Nochorlari ergashishyapti», deding. Rasullarning ergashuvchilari o‘shalardir. Sendan «Ular ko‘payyaptimi, ozayyaptimi?» deb so‘raganimda, «Ko‘payyapti», deding. Iymon ishi shu tariqa kamolga etadi. Sendan «Ularning birortasi uning diniga kirganidan keyin norozi bo‘lib qaytib ketyaptimi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Iymon halovati qalblarga yo‘g‘rilganda ana shunday bo‘ladi. Sendan «U xiyonat qiladimi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Rasullar shunday, xiyonat qilishmaydi. Sendan «U sizlarni nimalarga buyuradi?» deb so‘raganimda, u sizlarni Allohga ibodat qilishga, Unga biron narsani sherik qilmaslikka buyurib, but-sanamlarga ibodat qilishdan qaytarayotganini, namozga, rostgo‘ylikka, iffatga buyurishini aytding.
Agar aytayotganlaring haq bo‘lsa, demak, u tezda mana shu oyoqlarim turgan joyni ham egallaydi. Uning chiqishini aniq bilar edim, lekin uni sizlardan deb o‘ylamagan ekanman. Agar unga eta olganimda, u bilan uchrashish uchun barcha mashaqqatlarni zimmamga olardim. Uning huzurida bo‘lsam, oyog‘ini yuvgan bo‘lardim».
So‘ng u Dihya Busro hukmdoriga yuborgan Rasululloh sollallohu alayhi vasallamning maktublarini keltirishni so‘radi. (U) uni Hiraqlga topshirdi. U maktubni o‘qidi, unda shunday deyilgan edi:
«Bismillahir rohmanir rohiym. Allohning bandasi va Rasuli Muhammaddan Rum podshosi Hiraqlga. Hidoyatga ergashganlarga salom bo‘lsin. Ammo ba’d:
Men seni Islom da’vatiga chaqiraman. Musulmon bo‘l, omon qolasan va Alloh ajringni ikki hissa qilib beradi. Agar yuz o‘girsang, ariysiylarning* gunohi ham sening bo‘yningdadir.
«Ey ahli kitoblar! Biz bilan sizning o‘rtamizdagi barobar so‘zga keling: Allohdan o‘zgaga ibodat qilmaylik, Unga hech narsani sherik qilmaylik va Allohni qo‘yib, bir-birimizni Robb qilib olmaylik», (degin). Bas, agar yuz o‘girsalar: «Guvoh bo‘linglar, biz, albatta, musulmonlarmiz», deb aytinglar» Abu Sufyon aytdi: «U aytadiganini aytib, maktubni o‘qib bo‘lgach, uning huzurida shovqin ko‘payib, ovozlar ko‘tarilib ketdi va biz chiqarib yuborildik. Chiqarilganimizda hamrohlarimga: «Ibn Abu Kabshaning ishi avj oldi-ku, undan hatto Banu Asfarning podshosi ham qo‘rqyapti», dedim. Uning ustun kelishiga ishonchim komil bo‘lib boraverdi, oxiri Alloh Islomni qalbimga jo qildi».
Iliyo hokimi Ibn Nozur Hiraqlning odami, Shom nasroniylarining usqufi (episkopi) edi. U aytadi: «Hiraql Iliyoga kelgan kezlari bir kuni kayfiyati buzilib tong ottirdi. Uning ba’zi batriqlari (patriarxlari) «Ko‘rinishingiz boshqacha-ya!» deyishdi».
Ibn Nozur aytadi: «Hiraql yulduzlarga qarab xabar aytadigan kohin edi».
Undan so‘rashganida, u: «Bu kecha yulduzlarga qaraganimda xatna qilinadiganlar podshohining paydo bo‘lganini ko‘rdim. Bu ummatdan kim xatna qildiradi?» dedi.
Ular: «Yahudiylardan boshqa hech kim xatna qildirmaydi. Ularning ishi seni zinhor tashvishga solmasin. Qo‘l ostingdagi shaharlarga maktub yoz, o‘zlaridagi barcha yahudiylarni qatl qilishsin», deyishdi.
Shu payt Rasululloh sollallohu alayhi vasallam haqlarida xabar berish uchun G‘asson shohi Hiraqlga yuborgan kishi keltirildi. Hiraql u haqda so‘rab-surishtirgach: «Boringlar, ko‘ringlar-chi, u xatna qilinganmi, yo‘qmi», dedi. Uni ko‘rib chiqib, xatna qilinganini unga (Hiraqlga) aytishdi. Hiraql undan arablar haqida so‘ragan edi, «Ular xatna qildirishadi», dedi. Shunda Hiraql: «O‘sha bu ummatning podshohidir, haqiqatan zohir bo‘libdi», dedi.
So‘ng Hiraql Rumiyadagi ilmda o‘ziga teng do‘stiga maktub yozdi. Hiraqlning o‘zi Hims tomon yo‘lga chiqdi. Himsga etib bormay, do‘stidan Hiraqlning Nabiy sollallohu alayhi vasallamning chiqishlari va u zotning haqiqatda Nabiy ekanlari haqidagi fikriga muvofiq maktub keldi. Keyin Hiraql Rum zodagonlariga Himsdagi o‘z qarorgohida (to‘planishga) ko‘rsatma berdi. So‘ngra buyurdi, eshiklar qulflandi. Keyin chiqib: «Ey Rum ahli! Najot va to‘g‘ri yo‘l topishni, mulkingiz barqaror bo‘lishini istaysizmi? Unda shu Nabiyga bay’at qilasiz», dedi. Shunda ular yovvoyi eshaklardek o‘zlarini eshiklarga urishdi. Banogoh, eshiklar qulflab qo‘yilganini ko‘rishdi. Hiraql ularning vajohatini ko‘rib, iymon keltirishlaridan umid uzgach: «Ularni huzurimga qaytaringlar», dedi. (So‘ngra ularga) «Men hozirgi so‘zlarimni diningizda qanchalar mustahkam ekaningizni sinash uchun aytdim. Mana, ko‘rdim», dedi. Shunda ular unga sajda qilishdi va undan rozi bo‘lishdi. Hiraqlning oxirgi ahvoli mana shu bo‘ldi».
* Sijol – aslida quduqdan bir xil suratda navbatdan suv olishga aytiladi. Dushman bilan jangda goh yutib, goh yutkazish shunga o‘xshatilgan.
* Ushbu maktubdagi «arisiyyun» so‘zi boshqa maktublarda yo‘q. Bu so‘z haqida tarix va lug‘at ulamolari ko‘p bahs yuritganlar. Alloma Abulhasan Nadaviy hazratlari bu so‘z masihiylarning aqiydasida tavhid masalasini oldinga surgan Ariyus ismli mashhur din peshvosining nomi ila atalgan mazhab deb ta’kidlaganlar. Muhammad alayhissalom haq payg‘ambar bo‘lganlari uchun maktublarida hech kim bilmagan bu mazhabni yozgan ekanlar. (“Oltin silsila” kitobidan Sahihul Buxoriy). Vallohu a’lam!
1 May 2022, 20:13 | Savol-javoblar | 205 | Aqiyda
«Zikr ahlidan so‘rang» hay’ati:
Vaalaykum assalom! “Assalaamu alaa manittaba’al hudaa” denga. Rasululloh sollallohu alayhi vasallam musulmon bo‘lmaganlarga maktub jo‘natayotganlarida ushbu lafzlarni aytganlar, yonlaridagi kotib yozgan. حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ – وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ – فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ، فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ. ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ، ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا. قَالَ: وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ. قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ: الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ اعْبُدُوا اللهَ وَحْدَهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ: قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللهِ، وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ. فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ. سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” قَالَ أَبُوسُفْيَانَ: فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، وَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ. فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ. وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ، يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ. قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالُوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ فَلَا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ، يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لَا. فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ. فَقَالَ هِرَقْلُ: هَذَا مَلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْىَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلَاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِيَّ، فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ. وَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ. فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ. رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ Abdulloh ibn Abbos roziyallohu anhumo xabar qiladi:
«Abu Sufyon xabar qiladiki, u Shomda tijorat qilayotgan Quraysh karvonida ekanida Hiraql unga odam yuboribdi. Rasululloh sollallohu alayhi vasallamning Abu Sufyon va Quraysh kofirlari bilan sulh tuzgan paytlari edi. (Tijoratchilar) uning oldiga kelishdi. Ular Iliyoda edilar. (Hiraql) ularni majlisiga chaqirdi. Yonida Rum zodagonlari bor edi. Keyin Hiraql ularni chorlab, tarjimonini chaqirdi-da: «Qay biringiz o‘zini Nabiy deb da’vo qilayotgan anavi kishiga nasabda yaqinroqsiz?» dedi».
Abu Sufyon aytdi:
«Shunda «Bular ichida nasabda eng yaqini menman», dedim».
Hiraql: «Uni yonimga keltiringlar, hamrohlarini yaqinroq olib kelib, uning orqasida turg‘azinglar», dedi. So‘ng tarjimoniga: «Ularga ayt, albatta, men bundan boyagi kishi haqida so‘rayman. Agar meni aldasa, uning yolg‘onini bildiringlar», dedi.
Allohga qasamki, men haqimda yolg‘on tarqatib yurishlaridan uyalmaganimda, u haqda albatta yolg‘on gapirgan bo‘lar edim. So‘ng uning mendan u zot haqida birinchi so‘ragani «Ichingizda uning nasabi qanday?» degani bo‘ldi.
«U ichimizda sohibi nasabdir», dedim.
«Sizlardan biron kishi undan oldin bu gapni hech aytganmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Uning ota-bobolaridan podshoh bo‘lganmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Unga odamlarning obro‘lilari ergashyaptimi yoki nochorlarimi?» dedi.
«Yo‘q, nochorlari», dedim.
«Ular ko‘payyaptimi, ozayyaptimi?» dedi.
«Yo‘q, ko‘payyapti», dedim.
«Ularning birortasi uning diniga kirganidan keyin norozi bo‘lib qaytib ketyaptimi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Gaplarini aytishidan oldin uni yolg‘onda ayblar edingizmi?» dedi.
«Yo‘q», dedim.
«Xiyonat qiladimi?» dedi.
«Yo‘q, biz u bilan sulh muddatidamiz, bunda nima qilishini bilmaymiz», dedim. Bunga shundan boshqa biror so‘z qo‘shish imkonim bo‘lmadi.
«Unga qarshi jang qildingizmi?» dedi.
«Ha», dedim.
«Unga qarshi janglaringiz qanday bo‘ldi?» dedi.
«U bilan oramizdagi urush «sijol»dir*. Goh u bizni engadi, goh biz uni engamiz», dedim.
«U sizni nimalarga buyuradi?» dedi.
«Yolg‘iz Allohga ibodat qilinglar, Unga biron narsani sherik qilmanglar, otalaringiz aytayotgan narsalarni tark qilinglar», deydi. Bizni namozga, rostgo‘ylikka, iffatga va silai rahmga buyuradi», dedim.
Shunda u tarjimonga dedi: «Unga ayt: «Sendan uning nasabi haqida so‘ragan edim, uning ichingizda sohibi nasab ekanini aytding. Rasullar ham ana shunday o‘z qavmi nasabidan yuboriladilar. «Sizlardan biron kishi shu so‘zni aytganmidi?» deb sendan so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Agar bu so‘zni undan avval birortasi aytgan bo‘lsa, bu kishi o‘zidan avval aytilgan gapdan o‘rnak olyapti, der edim. Sendan «Uning ota-bobolaridan podshoh bo‘lganmi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Agar ota-bobolari orasida podshoh bo‘lganida, otasining podshohligini talab qilayotgan kishi ekan, der edim. «So‘zlayotgan gaplarini aytishidan oldin uni yolg‘onda ayblar edingizmi?» deb sendan so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Bilamanki, u odamlar xususida yolg‘on gapirmagach, Allohning sha’nida ham yolg‘on gapirmaydi. Sendan «Unga odamlarning obro‘lilari ergashyaptimi yoki nochorlarimi?», deb so‘raganimda, «Nochorlari ergashishyapti», deding. Rasullarning ergashuvchilari o‘shalardir. Sendan «Ular ko‘payyaptimi, ozayyaptimi?» deb so‘raganimda, «Ko‘payyapti», deding. Iymon ishi shu tariqa kamolga etadi. Sendan «Ularning birortasi uning diniga kirganidan keyin norozi bo‘lib qaytib ketyaptimi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Iymon halovati qalblarga yo‘g‘rilganda ana shunday bo‘ladi. Sendan «U xiyonat qiladimi?» deb so‘raganimda, «Yo‘q», deding. Rasullar shunday, xiyonat qilishmaydi. Sendan «U sizlarni nimalarga buyuradi?» deb so‘raganimda, u sizlarni Allohga ibodat qilishga, Unga biron narsani sherik qilmaslikka buyurib, but-sanamlarga ibodat qilishdan qaytarayotganini, namozga, rostgo‘ylikka, iffatga buyurishini aytding.
Agar aytayotganlaring haq bo‘lsa, demak, u tezda mana shu oyoqlarim turgan joyni ham egallaydi. Uning chiqishini aniq bilar edim, lekin uni sizlardan deb o‘ylamagan ekanman. Agar unga eta olganimda, u bilan uchrashish uchun barcha mashaqqatlarni zimmamga olardim. Uning huzurida bo‘lsam, oyog‘ini yuvgan bo‘lardim».
So‘ng u Dihya Busro hukmdoriga yuborgan Rasululloh sollallohu alayhi vasallamning maktublarini keltirishni so‘radi. (U) uni Hiraqlga topshirdi. U maktubni o‘qidi, unda shunday deyilgan edi:
«Bismillahir rohmanir rohiym. Allohning bandasi va Rasuli Muhammaddan Rum podshosi Hiraqlga. Hidoyatga ergashganlarga salom bo‘lsin. Ammo ba’d:
Men seni Islom da’vatiga chaqiraman. Musulmon bo‘l, omon qolasan va Alloh ajringni ikki hissa qilib beradi. Agar yuz o‘girsang, ariysiylarning* gunohi ham sening bo‘yningdadir.
«Ey ahli kitoblar! Biz bilan sizning o‘rtamizdagi barobar so‘zga keling: Allohdan o‘zgaga ibodat qilmaylik, Unga hech narsani sherik qilmaylik va Allohni qo‘yib, bir-birimizni Robb qilib olmaylik», (degin). Bas, agar yuz o‘girsalar: «Guvoh bo‘linglar, biz, albatta, musulmonlarmiz», deb aytinglar» Abu Sufyon aytdi: «U aytadiganini aytib, maktubni o‘qib bo‘lgach, uning huzurida shovqin ko‘payib, ovozlar ko‘tarilib ketdi va biz chiqarib yuborildik. Chiqarilganimizda hamrohlarimga: «Ibn Abu Kabshaning ishi avj oldi-ku, undan hatto Banu Asfarning podshosi ham qo‘rqyapti», dedim. Uning ustun kelishiga ishonchim komil bo‘lib boraverdi, oxiri Alloh Islomni qalbimga jo qildi».
Iliyo hokimi Ibn Nozur Hiraqlning odami, Shom nasroniylarining usqufi (episkopi) edi. U aytadi: «Hiraql Iliyoga kelgan kezlari bir kuni kayfiyati buzilib tong ottirdi. Uning ba’zi batriqlari (patriarxlari) «Ko‘rinishingiz boshqacha-ya!» deyishdi».
Ibn Nozur aytadi: «Hiraql yulduzlarga qarab xabar aytadigan kohin edi».
Undan so‘rashganida, u: «Bu kecha yulduzlarga qaraganimda xatna qilinadiganlar podshohining paydo bo‘lganini ko‘rdim. Bu ummatdan kim xatna qildiradi?» dedi.
Ular: «Yahudiylardan boshqa hech kim xatna qildirmaydi. Ularning ishi seni zinhor tashvishga solmasin. Qo‘l ostingdagi shaharlarga maktub yoz, o‘zlaridagi barcha yahudiylarni qatl qilishsin», deyishdi.
Shu payt Rasululloh sollallohu alayhi vasallam haqlarida xabar berish uchun G‘asson shohi Hiraqlga yuborgan kishi keltirildi. Hiraql u haqda so‘rab-surishtirgach: «Boringlar, ko‘ringlar-chi, u xatna qilinganmi, yo‘qmi», dedi. Uni ko‘rib chiqib, xatna qilinganini unga (Hiraqlga) aytishdi. Hiraql undan arablar haqida so‘ragan edi, «Ular xatna qildirishadi», dedi. Shunda Hiraql: «O‘sha bu ummatning podshohidir, haqiqatan zohir bo‘libdi», dedi.
So‘ng Hiraql Rumiyadagi ilmda o‘ziga teng do‘stiga maktub yozdi. Hiraqlning o‘zi Hims tomon yo‘lga chiqdi. Himsga etib bormay, do‘stidan Hiraqlning Nabiy sollallohu alayhi vasallamning chiqishlari va u zotning haqiqatda Nabiy ekanlari haqidagi fikriga muvofiq maktub keldi. Keyin Hiraql Rum zodagonlariga Himsdagi o‘z qarorgohida (to‘planishga) ko‘rsatma berdi. So‘ngra buyurdi, eshiklar qulflandi. Keyin chiqib: «Ey Rum ahli! Najot va to‘g‘ri yo‘l topishni, mulkingiz barqaror bo‘lishini istaysizmi? Unda shu Nabiyga bay’at qilasiz», dedi. Shunda ular yovvoyi eshaklardek o‘zlarini eshiklarga urishdi. Banogoh, eshiklar qulflab qo‘yilganini ko‘rishdi. Hiraql ularning vajohatini ko‘rib, iymon keltirishlaridan umid uzgach: «Ularni huzurimga qaytaringlar», dedi. (So‘ngra ularga) «Men hozirgi so‘zlarimni diningizda qanchalar mustahkam ekaningizni sinash uchun aytdim. Mana, ko‘rdim», dedi. Shunda ular unga sajda qilishdi va undan rozi bo‘lishdi. Hiraqlning oxirgi ahvoli mana shu bo‘ldi».
* Sijol – aslida quduqdan bir xil suratda navbatdan suv olishga aytiladi. Dushman bilan jangda goh yutib, goh yutkazish shunga o‘xshatilgan.
* Ushbu maktubdagi «arisiyyun» so‘zi boshqa maktublarda yo‘q. Bu so‘z haqida tarix va lug‘at ulamolari ko‘p bahs yuritganlar. Alloma Abulhasan Nadaviy hazratlari bu so‘z masihiylarning aqiydasida tavhid masalasini oldinga surgan Ariyus ismli mashhur din peshvosining nomi ila atalgan mazhab deb ta’kidlaganlar. Muhammad alayhissalom haq payg‘ambar bo‘lganlari uchun maktublarida hech kim bilmagan bu mazhabni yozgan ekanlar. (“Oltin silsila” kitobidan Sahihul Buxoriy). Vallohu a’lam!
1 May 2022, 20:13 | Savol-javoblar | 205 | Aqiyda